قصص كلها عبر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] إعتاد
أحد المزارعين الحصول على جائزة كلما شارك بمسابقة الذرة السنوية،وفي
أحد الأيام قابله صحفي وناقشه في أسباب فوزه كل عام. علم الصحفي أن
المزارع يتبادل بذور الذرة مع جيرانه ,فسأله :"كيف تعطي بذرك الجيد لجيرانك وأنت تعلم أنهم ينافسوك بالمسابقة؟".
رد المزارع:"ألا تعلم ياسيدي أن الريح تأخذ بذور اللقاح و تلقي بها من
حقل إلى آخر؟ فعندما يزرع جيراني بذورا رديئة,ستنتشر بذور اللقاح
المتناثرة على محصولي, فإذا كنت أريد محصولا جيدا",لا بد أن أعطي جيراني
أفضل أنواع البذور"هذا المزارع يدرك جيدا" كيف تتفاعل الأشياء مع
الحياة"فهو لا يستطيع أن ينتج محصولا جيدا إلا إذا عاون جيرانه على إنتاج محصول جيد.
سعادة الفرد من سعادة الكل
الجزاء من جنس العمل
نجم البحر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أمام
المحيط الكبير وعند شاطئه الفسيح وقف طفل صغير من أطفال المكسيك ونظر
إلى نجمة البحر التي قذفتها الأمواج الهائجة. وبعد ثوان من التأمل قرر
الصبي أن يجري نحو النجمة ليعيدها إلى المحيط قبل أن تموت وكلما أعاد
نجمة إلى البحر قذفت الأمواج بالعشرات ولكن الصبي لم يكترث بذلك وراح بجد ونشاط يقوم بدوره الإنساني الإيجابي نحو نجوم البحر…
فجأة ناداه فيلسوف كان يتابع نشاطه وقال له : يا بني ألا ترى ملايين
النجوم قد تناثرت على الشاطئ ؟ ألا ترى أن عملك هذا لن يغير من مصيرها
شيئاً؟! ابتسم الطفل وانحنى ليلتقط نجم بحر آخر ثم القى به إلى البحر
قائلاً "لقد تغير مصير نجم البحر هذا على الأقل ...أليس كذلك " لقد
شغلتني بحوارك هذا عن عملية الإنقاذ فاتركني لأعمل واجلس أنت في برجك
العاجي وانظر إلى موت الملايين من نجوم البحر دون أن تحرك ساكنا أما أنا
فسعادتي بأن أبذل وأسعى في انتشال مما يمكن انتشاله.
مضى
الصبي يلقي بالنجوم إلى المحيط ويطرب بسماع صوت الأمواج دون إحباط
ويواجهها بالأمل اليافع والعمل النافع غير عابئ بالفيلسوف الذي حاول أن
يسبح في محيط الأفكار ولكنه غرق مع أمواج وأفواج القنوط والتثبيط.
لم يعلم الفيلسوف أن المطلوب منه السعي في الإصلاح مهما كانت الجراح إذا
استضأنا بنور تلك الأقصوصة نجد أن أعداد المدمنين على المخدرات
المنحرفين.. المقصرين .. لا تنحصر ولكن أبواب الأمل يجب أن لا تقفل وكل جهد
ولو كان بسيطاً يجب أن يبذل لسد الخلل وعلاج الزلل. لقد عاش الطفل في
أعماق الحياة فغرس الأمل على طول رمال الساحل وعاش الفيلسوف على هامشها
فلم ينفعه علمه الواسع في خدمة الواقع.
أيها المعلم، أيها الأب، أيتها الأم، أيها الداعية إذا لم تتحركوا نحو الإصلاح فمن سيتحرك؟
إذا لم تتحركوا الآن فمتى سنتحرك؟
إذا لم يبدأ الإصلاح هنا فأين سنبدأ؟
وإذا لم يبدأ الإنسان من الداخل فكيف يكون؟
إذا لم تستطع القيام بعظيم الأعمال ،إعمل الصغير منه بشكل عظيم"ايرفنج "
سهل جدا أن تجلس وتراقب ما يحدث ،الصعب هو أن تقوم وتفعل شيئاً بناءا على ما لاحظت
إضرب على الجذور
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]كان
شخص يقف على شاطئ نهر وفجاة سمع صرخه ورأى رجل يسحبه التيار فيقفز
اليه وينقذه عن طريق التنفس الصناعى ،ثم ما يلبث أن يسمع صرخات آخرين
فيذهب لينقذهم وبدأ الرجل يشعر بالإنهاك بعد أن أنقذ ضحية تلو الأخرى
غير أن الصرخات ما زالت تتوالى .. ومات الرجل فى محاولاته انقاذ الناس ،لأنه
كانت توجد فتحة فى كوبرى يسقط منها الناس .لو صرف بعض وقته فى التفكير
لذهب لمكان الفتحة وحذر الناس منها ولاستطاع أن يوفر الجهد فى معالجة
السبب لا النتيجة
لا تقتل البعوض، جفف المستنقعات
الشخص الناجح يقوم بفعل الشئ الصحيح ،لا بفعل الشئ بشكل صحيح "بيتر دراكر "
إعمل بذكاء ولا تعمل بجهد
لا تحاول ....
قد تكون هذه الكلمة ضد كل مبادئ تطوير الذات ... ولكن لن تعرف ماذا أقصد حتى تقرأ القصة التالية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] بالعدل ،كان فى كل مرة يذهب فيها لزوجته الصغيرة وهو جالس معها تقوم بنزع الشعر الأبيض حتى لا يبدو كبيراً وفى اليوم الذى يذهب فيه لزوجته كبيرة السن كانت تقوم بنزع الشعر الأسود حتى لا يبدو صغيراً،
أصلع ... لا تحاول إرضاء الجميع رضاء الناس غاية لا تدرك
نصف الكوب الفارغ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] عن
طفل عمره خمس سنوات اسمه ثامر كان لا يحب المدرسة ولا الاستيقاظ مبكرا
واشتكت الأم للمدرسة وطلبت منها أن تساعدها في هذه المشكلة، وفي
المدرسة تكلمت المدرسة عن النشاط وأن الشخص الذي يستيقظ مبكرا يستطيع تحقيق أهدافه أكثر من أي شخص آخر،
ولكي تدعم المدرسة رأيها حكت للأطفال قصة العصفور الذي يستيقظ باكرا،
ولذلك أعطاه الله سبحانه وتعالى افطار اليوم ووجد دودة وأفطار وملأ بطنه
تماما. ونظرت الى ثامر.. وسألته ما رأيك يا ثامر في هذه القصة؟ وبدون
تردد رد ثامر: الدودة ماتت لأنها استيقظت مبكرا.
نحن لا نرى الحياة .... نحن نرى أنفسنا فى الحياة
تكلم .. فلم يقل شيئاً
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]كان
هناك شخص ما يركب منطاداً وكان على ارتفاع بسيط من الأرض وكان واضحاً
أنه تائه وتتجاذبه الرياح يمينا ويساراً عندها رأى شخصاً يسير على
الأرض ويبدو من مظهره أنه خبير بالمكان فبادره بالسؤال : لو سمحت أين أنا بالضبط نظر
الرجل للأعلى وأخرج من جيبه بوصلة قياس وجهازاً اليكترونياً حديثاً
وأخذ يسجل عدة قياسات ويسجلها على ورقة وفى النهاية قال للرجل فى
المنطاد أنت على ارتفاع 50 متراً من الأرض وفى خط طول 20 شرقاً وخط عرض
35 شمالاً وهنا رد عليه من بالمنطاد أنت بالتأكيد مستشار،قال الرجل: بالفعل هذه مهنتى ولكن كيف عرفت ،قال
الرجل: لأنى سألتك عن مكانى وفى أى منطقة أنا الآن فقلت لى معلومات
صحيحة ولكنها غير مفيدة وهنا قال له المستشار وأنت بالتأكيد مدير فتعجب
من بالمنطاد وقال له وكيف عرفت ،قال: لا تعرف أين أنت ولا أين تريد أن تذهب وتلقى باللوم على الآخرين
المنطق سيأخذك من النقطة أ إلى النقطة ب ،الخيال سيذهب بك إلى أى مكان اينشتاين
إذا لم تستطع شرحها ببساطة فانت لا تفهمها بما يكفى اينشتاين
لا يكفى أن تعرف ما تقول ،يجب أن أن تقوله كما ينبغى